تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 مدير الجامعة يترأس اجتماع اللجنة العليا لمؤتمر "أثر تطبيق الشريعة في تحقيق الأمن"

 

 

ترأس معالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس اللجنة العليا لمؤتمر "أثر تطبيق الشريعة في تحقيق الأمن" في مكتبه اليوم اجتماع اللجنة الإشرافية العليا على المؤتمر، الذي تنظمه الجامعة ممثلة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالإحساء خلال الفترة ( 18- 19) (6 /1436هـ).

وقال معاليه: إن تنظيم الجامعة لمؤتمر "أثر تطبيق الشريعة في تحقيق الأمن" ينسجم مع حرص الجامعة على تقديم كل ما يخدم الدين والوطن، حيث يبحث هذا المؤتمر في موضوع مهم وله أثره الواضح في مسيرة بلادنا منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم هذه البلاد على مبادئ الشريعة الصحيحة، المستمدة من القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة، التي هي أساس كل خير، وأمن، وأمان، وطمأنينة في أي مكان تقام فيه، فالمملكة العربية السعودية تفخر وتعتز منذ تأسيسها في دورها الأول، ثم الثاني، وحتى عصرنا الحالي بأنها قامت على مبدأ تحقيق التوحيد، وإخلاص العبادة كما أراد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وجاء تبعاً لذلك تطبيق شريعة الله كما نزلت في كتاب الله وسار عليها سلفنا الصالح، ورفع معالمها الملك المؤسس، والقائد الصالح الملهم، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، الذي جعل الشرع القويم منهجاً ونبراساً للحكم في بلاده، فتغيرت أحوالها من الجهل إلى العلم، ومن الظلام إلى النور، ومن الخوف إلى الأمن، ومن التشتت والتشرذم إلى الوحدة والتآخي.

وأضاف معاليه: لقد وفق الله الملك عبدالعزيز ليجمع بين أصالة الماضي وما استجد في عصر العلم والتقنيات في خدمة ديننا ووطننا وهو ما سار عليه الأبناء البررة من بعده حتى وصلنا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يسانده ويعاضده ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله.

وثمن معاليه ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من جهود عظيمة في سبيل خدمة الدين والوطن حتى تحقق بفضل الله ثم بفضله الكثير من المنجزات على كافة المستويات الاجتماعية والسياسية والأمنية، مما جعل هذه البلاد تقف شامخة في المحافل الإقليمية والدولية، وتحقق مراكز متقدمة في كافة المجالات بين الدول في وقت لا يعرف إلا الجد والاجتهاد، كل ذلك قام به هذا الرجل بصدق وصراحة معتمداً على الموضوعية والطرح المتزن مما جعل العالم يشهد له بالتميز ويبني على جهوده المثمرة .

وبين معاليه إن جامعة الإمام تفخر وتعتز بأنها الجامعة التي أسهم الملك عبدالعزيز في نشأتها حين أشار على سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بإنشاء أول معهد علمي، ومنذ ذلك الحين قامت الجامعة بأدوار بارزة وجهود واضحة في نشر العلم الشرعي واللغة العربية وغيرها من العلوم، إضافة لما قامت وتقوم به من دور رائد في محاربة الفكر الضال وكشف الداعين إليه.

وأكد معاليه أن تنظيم الجامعة لمثل هذا المؤتمر هو تأكيد على دورها الكبير وحرصها الدائم على مواصلة نهجها الواضح في محاربة دعاة الفتنة الذين أصبح لهم في هذا الزمان صولة وجولة، لكن الجامعة وبتوفيق الله ثم بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقفت كالطود الشامخ في وجه أولئك الأشرار من خلال مئات الفعاليات ما بين مؤتمرات محلية ودولية، وندوات متخصصة، وحلقات نقاش، وورش عمل ومحاضرات علمية هدفها توعية المجتمع وبخاصة الشباب.

ومن تلك الجهود هذا المؤتمر الذي يتناول الشريعة الإسلامية وما جاءت به من فضائل وحدود وحقوق وواجبات تمثل بعد توفيق الله صمام الأمان لأي مجتمع تطبق فيه، وإبراز الدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في خدمة قضايا الأمة الإسلامية من خلال تشريعات مستمدة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

حضر الاجتماع وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر، ووكيل الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد أبا الخيل، وأعضاء اللجان المشاركة في الإعداد للمؤتمر

--
22/08/1439 03:08 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ