تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 انطلاق برنامج احتفاء جامعة الإمام باليوم الوطني الـ84 كلية الإعلام والاتصال تقيم ندوة واجب الإعلام في تعزيز الانتماء الوطني بمشاركة د. الفوزان

 

انطلقت في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برنامج الاحتفاء باليوم الوطني الرابع والثمانين للمملكة العربية السعودية، وتحرص الجامعة ممثلة ببرنامج (أنت يا وطني أنا) في كل عام تمر فيه ذكرى اليوم الوطني على الاحتفاء به من خلال رسم برنامج متكامل يحمل رؤية ورسالة طموحة وأهدافاً نبيلة تسعى إلى استمرار الصورة الأميز وهي صورة الولاء والتلاحم والانتماء والوفاء والمحبة التي ينفرد بها هذا الوطن.

وأقامت كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود صباح اليوم الخميس 23 /11 /1435هـ احتفالا بهذه المناسبة شمل ندوة علمية وطنية بعنوان "واجب الإعلام في تعزيز الانتماء الوطني" تحدث خلالها وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور فوزان الفوزان وعميد الكلية الأستاذ الدكتور عبدالله الرفاعي ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حمد الموسى.

وفي بداية الندوة رحب عميد كلية الإعلام والاتصال الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الرفاعي بوكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات تشريفه الندوة، مبدياً سعادته أن تعقد الندوة في بلد فطر الجميع على حبه، ونوه بدور الاعلام في تعزيز الانتماء الوطني من خلال العناية بهذا الوطن خاصة في ظل ما يحيط بالمملكة من أخطار تستهدف في الدرجة الأولى الشباب ومكتسبات الوطن عامة، مشيداً في الوقت ذاته بدور الشباب في التصدي لما يحدث حولهم.

وقال الدكتور الرفاعي: الوطن للجميع وهذه ذكرى عزيزة، فالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – أسس هذا الكيان وأبنائه ساروا من بعده بثبات، فلسنا وحدنا من يحب هذا البلد، وأقترن حب الوطن مع التمسك بالدين، وهو ما يجعله أدعى إلى زيادة الخير في هذا الوطن، والذي سيهم في مزيد من المجد والتقدم.

فيما أكد وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور فوزان الفوزان أن هذا الاحتفاء لم يأت من فراغ بل لما منه الله على هذه البلاد أن وحده بعد فرقة وأُلفة بين القلوب حتى أصبحت دولة متماسكة قوية سياسيا واقتصاديا، وأشار أن هذا الجهد من عهد المؤسس – رحمه الله – ومن بعده أبنائه لم يكن جهداً عادياً، فقد بذل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – أكثر من ثلاثين عاماً في جهاد متواصل لتوحيد هذا الوطن ولم شمله، ثم أمضى باقي عمره في جهاد ضد الفقر والمرض، حتى أصبحت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – من أفضل الدول اقتصاداً وتعليماً وسياسياً.

وذكّر الدكتور الفوزان خلال حديثه بعدد من الجهود التي بذلت في سبيل الرقي بهذه البلاد، ومن أبرزها توسعة الحرمين الشريفين التي كانت من عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – ومن تبعه من أبنائه وحتى التوسعة الأخيرة التي ما زال العمل قائم بها، وقال: هذا الجهد الكبير كان له صدى واسع، في كافة أصقاع العالم الإسلامي والعالم عامة، كما أن هذه البلاد خطت خطوات كبيرة في مجال التنمية من عهد الملوك السابقين حتى وصل ذروته في هذا العهد الزاهر، سواء في مجال التعليم او الاقتصاد او التنمية أو غيرها من المجالات الأخرى، وهذا يجعلنا نستشعر عظم هذه الانجازات.

ووجه الدكتور الفوزان حديثه لطلاب كلية الاعلام والاتصال وقال: أنتم كإعلاميين في هذه الكلية تخطون خطواتكم الأولى عليكم مسئولية في توعية أقرانكم بضرورة الاحتفاء بهذه المناسبة بالشكل الصحيح من خلال التوعية بضرورة المحافظة على مكتسبات هذا الوطن، ونبذ المظاهر السلبية التي يقوم بها البعض.

وأشار وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات إلى الحدث الهام للجامعة والمتمثل في قبول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله- شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة العلاقات الدولية وتحقيق مبادئ الأمن والسلام، وقال: لم يأت منحه الشهادة من فراغ بل لجهوده منذ تسلم قيادة البلاد ومن قبلها حين كان ولياً للعهد، فجهوده مشهودة في تعزيز التعاون الدولي وتكريس الحوار بين الحضارات والثقافات داخل المملكة وخارجها، كما أن جهوده واضحة في مكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية، وما موقفه من العدوان الصهيوني على غزة الا شاهد على هذه الجهود.

وختم الدكتور الفوزان التأكيد على أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – يستحق أكثر من شهادة للدكتوراه الفخرية لكنها إشارة بسيطة من الجامعة تقديراً منها لجهوده – حفظه الله -.

فيما أشار وكيل كلية الإعلام والاتصال للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حمد الموسى إلى أن احتفاء أبناء هذه البلاد باليوم الوطني يختلف عن احتفاء أبناء الدول الأخرى بمناسباتهم الوطنية، فهذه الذكرى تعيد ذكرى التوحيد الذي كانت قبله البلاد أشلاء وأشتات لكنها اجتمعت في بوتقة واحدة، وأذهلت الكثير من خارج هذه البلاد فانضموا لها وعملوا على خدمتها، ومن ذلك من ساهم معه بعض الإعلاميين من مصر وسوريا وبريطانيا وكتبوا حول تجربة التوحيد والملحمة التاريخية التي تختلف عن أي وحدة أخرى، وقال: اليوم الوطني ليس مدلولا سياسيا فقط بل له مدلولات دينيه وسياسية وغيرها، والملك عبدالعزيز أدرك دور الاعلام مبكراً عندما أعلن منذ دخوله مكة المكرمة تأسيس أول صحيفة رسميه وهي جريدة أم القرى، ثم تلتها عدد من الصحف، وتطور الاعلام حتى هذا الوقت الذي شهد فيه الاعلام انفتاحاً كبيراً، فدور الإعلام والعاملين فيه دور كبير في تعزيز الوطنية.

بعدها رئيس قسم الصحافة والنشر الإلكترونى الدكتور محمد الأسمري قصيدة شعرية.

وفي ختام الندوة شكر عميد كلية الإعلام والاتصال المشاركين في هذه المناسبة الوطنية الغالية، ثم تم السحب على الجوائز المخصصة للطلاب، حضر الندوة وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.


--
22/08/1439 03:08 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ
    الخميس 23/11/1435 هـ 18/09/2014 م
    المصدر:الإدارة العامة للإعلام والاتصال
    التقييم:
    الكلمات الدلالية
    انطلاق، برنامج، احتفاء، جامعة الإمام، باليوم، الوطني، الـ،84 كلية، الإعلام والاتصال، تقيم، ندوة، واجب، الإعلام، في، تعزيز، الانتماء، الوطني، بمشاركة، د. الفوزان،