تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 هنأ المليك وولي عهده وولي ولي العهد والوطن كافة بمناسبة اليوم الوطني المجيد الدكتور العلم: وطننا أمانة في أعناق الجميع وسفينته ماضية إلى الخير بحول الله

 
د. محمد بن سعيد العلم

​رفع سعادة وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الأستاذ الدكتور محمد بن سعيد العلم أصدق التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ـ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ـ ولي ولي العهد المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين ـ حفظهم الله جميعاً، وللشعب السعودي كافة وذلك بمناسبة ذكرى اليوم الوطني المجيد الرابع والثمانين.

وقال الدكتور العلم إن هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب الجميع تحل هذا العام ووطننا الأبي يكمل بالامتداد مع الأعوام السابقة منذ أن وحد هذا الكيان العظيم المغفور له بإذن الله جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ مسيرة البناء والاستقرار والنماء التي تعاقب على نهوضها ملوك هذا الوطن الغالي ـ يرحمهم الله جميعاً ـ إلى أن حل عهد الخير مع الملك الخيّر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ حيث شهد ويشهد وطننا الحبيب في عهده الزاهر ـ يحفظه الله ـ نقلة تنموية هائلة على مختلف المستويات اقتصادياً وسياسياً وتعليمياً وثقافياً واجتماعياً.

وبين الدكتور العلم ما أنعم الله به على وطننا الحبيب من نعم كثيرة أولها أن هيأ له قادة كراماً مخلصين صادقين.. أخذوا على عاتقهم خدمة الدين والوطن والمواطن.. وتحقيق مختلف أوجه الرفاه والاستقرار والإنماء.. ملمحاً إلى ما تمر به العديد من البلدان على المستوى الإقليمي وعلى النطاق العالمي من الاضطرابات والقلاقل والفتن.. مؤكداً في هذا السياق حكمة وحنكة قادتنا الكرام ـ يحفظهم الله ـ بعد توفيق الله ورعايته وتسديده.. في النأي بموطننا الأثير عن الوقوع في مغبات التشظي والفتن والمهالك.

ودعا الدكتور العلم أبناء وطننا الغالي إلى استلهام حقوق الوطن وواجباته من ولاء وانتماء ولحمة وإخلاص.. ونبذ التحزبات الفكرية الخائنة بل ورفض كل ما يوصل إليها من سبل.. محذراً الأجيال الجديدة من الحاقدين الحاسدين الذين يسعون إلى التغرير بأبناء وطننا الحبيب للانزلاق نحو مكامن التشرد والاقتتال والخراب.. تحت ذرائع باطلة وتسويغات مغلوطة ظاهرها الزيف وباطنها الباطل وسوء المصير.. إلى جانب التحذير من بعض الأصوات المارقة تلك التي تتصيد الهفوات وتقتنص الصغائر وتعظّم الأخطاء في الوقت الذي تتعامى عمداً وقصداً عن مكتسبات وإنجازات وطننا الحبيب التي لا تعد ولا تحصى.

وشدد الدكتور العلم على أن مقدرات وطننا الغالي وأمنه واستقراره ومواصلة بناء مستقبله والذود عن حياضه والدفاع عن مكتسباته أمانة في أعناق الجميع دون استثناء سائلاً الله الكريم أن يحفظ وطننا من كل شر ومكروه وأن يسدد على طريق الخير مسيرة قادتنا وولاة أمرنا وأن يديم أمن وطننا وأمانه واستقراره أعواماً عديدة وأزمنة مديدة.


--
22/08/1439 03:08 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ