عقد كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وبالتعاون مع وكالة الجامعة لشؤون الطالبات ورشة عمل لمشروع (الشبهات المثارة حول القرآن الكريم) وذلك صباح يوم الأربعاء 1436/2/25هـ، بمشاركة مجموعة من طالبات مرحلة الدكتوراه في قسم القرآن وعلومه بالجامعة.

وبدأت الورشة بكلمة لأستاذ الكرسي ورئيس قسم القرآن وعلومه الأستاذ الدكتور إبراهيم الدوسري تناول فيها التعريف بالمشروع وأهميته، وقال: لما كانت المملكة العربية السعودية بلد الإسلام الأولى، وحامية حمى هذا الدين، ولما كانت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من أعرق الجامعات في العالم الإسلامي، ولما كان قسم القرآن الكريم وعلومه بكلية أصول الدين أحد المراكز العلمية المتميزة والمتخصصة في العناية والاهتمام بالقرآن الكريم وعلومه، ومن جملة ذلك: (الدفاع عن القرآن الكريم والذب عن حياضه)؛ فبفضل الله تعالى ثم بفضل جهود منسوبي القسم من أعضاء هيئة التدريس نتقدم بهذا المشروع الذي نسأل الله عز وجل أن يتمه على خير ويكتب له القبول، ويجعله سبباً لدحض الشبهات المثارة حول القرآن الكريم.

 كما شكر أستاذُ الكرسي وكيل الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الهليل على تعاونه المتواصل، وجهده في سبيل إنجاح هذا المشروع.

بعدها قدم الدكتور نور مكاوي عضو هيئة التدريس في القسم عرضاً لآلية العمل في المشروع وخطوات السير فيه، وبين أن عناوين الرسائل المقترحة تُقسم إلى ثلاثة محاور: الشبهات الواردة حول التفسير، والشبهات الواردة حول علوم القرآن، والشبهات الواردة حول  القراءات، ثم عرض مجموعة من النماذج العملية للمشروع بمحاوره الثلاثة؛ بهدف توحيد المنهج في إيراد الشبهات والرد عليها أثناء إعداد الرسائل.

وفي نهاية الورشة قام أستاذ الكرسي بشكر المشاركين، وتسليمهم شهادات الحضور والمشاركة.

يُذكر أن محور (البحث العلمي) يعد من أهم محاور برامج الكراسي وأنشطتها كما جاء في تعليمات الأمانة العامة لبرنامج كراسي البحث، ومما يشتمل عليه هذا المحور: دعم طلاب الدراسات العليا لإعداد الرسائل والبحوث.

ومشروع (الشبهات المثارة حول القرآن الكريم) مشروع علمي لإعداد عشر رسائل دكتوراه متخصصة في الانتصار للقرآن العظيم، ويحظى بدعم الكرسي كون (الانتصار للقرآن الكريم) أحد أبرز الاهتمامات الرئيسة للكرسي، بحسب الخطة الاستراتيجية التي وُضعت له عند إنشائه.

​