تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 كلية أصول الدين تنظم ندوة علمية وطنية عن (واجب الشباب في حفظ أمن الوطن)

 

أكد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز المحمود خلال الندوة الوطنية التي عقدتها كلية أصول الدين ضمن برنامج احتفاء الجامعة بالذكرى الرابعة والثمانين لليوم الوطني للملكة العربية السعودية على أن نعمة الأمن والأمان التي تحظى بها البلاد تعد أحد قوام الحياة ودوام العيش الصالح والمطمئن، مبيناً أن الأمن أصبح هاجس العديد من الأمم والبلدان وبسببه تحققت ولله الحمد المقاصد الشرعية والضروريات الخمس.
وأشار الدكتور المحمود إلى أن الإنسان لا يستطيع العيش دون استقرار الأمن، وقال: لو حدث عكس ذلك لا سمح الله لمكث الناس في منازلهم وتعطلت شعيرة الأذان وعمارة المساجد، كما هو الحال في بعض البلدان، كما أن الشركات الكبرى وأصحاب رؤوس الأموال لا يعملون إلا في بيئة أمنة، وعلى شباب هذا الوطن المعطاء المحافظة على مكتسباته خصوصاً الأمن وطاعة الله عز وجل وإخلاص العبادة لله، وطاعة ولي الأمر.
وأكد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية أن المملكة العربية السعودية تمتاز عن غيرها بتطبيقها العقيدة والشريعة الإسلامية التي لا ينكرها إلا جاحد أو مستكبر مغرض، مطالباً الطلاب بعدم اتباع الإشاعات التي تهدف إلى التفرقة والبغضاء بين شباب هذا البلد خاصة ما يبث من خلال الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وقال: الإنسان مسؤول عما يغرد به أو ينشره لذلك يجب على الشباب الالتزام بنشر ما هو صحيح وما يدل على حب الوطن.
بينما أشار رئيس قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة في الكلية الدكتور فهد السليم إلى أن هذه البلاد تمتلك أهم النعم وهي نعمة التوحيد والشريعة الإسلامية، وقال: الله تفضل على هذه البلاد بعدد من النعم من أعظمها نعمة الأمن التي فقدت في كثير من البلدان، ويجب علينا شكر الله عليها بالعمل والقول وبأداء الفرائض وترك ما حرم الله والوقوف عند حدود الله، ومن جحد هذه النعم فهو كافر بهذه النعمة وجاحد لها.
وطالب الدكتور السليم الطلاب بعدم التفريط بهذه النعم والاقتداء بأفضل البشر محمد صلى الله عليه وسلم وشكر الله عليها والتي تزداد يوماً بعد يوم، متمنياً أن يكون حديثهم دائماً مذكراً بهذه النعم أمام الزملاء والأهل.
ونوه رئيس قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة إلى أن الجماعات الإرهابية في هذا الزمن يعملون على التنفير من علمائنا ومن ولاة أمورنا، وعلاجها هي النصح والدعاء لولاة الأمر وللمسؤولين، وكشف أن من يتبنى ذلك النهج بتعمد التشويه بحجج غير واقعية ويبثون الإشاعات، كما حذر من الجماعات الإرهابية ومن أفكارهم، مستشهداً ببيان وزارة الداخلية والجماعات التي يجب الحذر منها والأفكار التي تدعو إلى التنفير والتشويه والتفجير وقتل النفس.
وبين الدكتور السليم أن حكومة هذه البلاد ولله الحمد تراعي أمر الدين والدنيا وأمر الأمن والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإلى توحيده والتواصي بالحق، مشدداً على أن هذا هو منهج هذه الدولة المستمد من كتاب الله وسنته ومنهج السلف الصالح، وقال: نحن ولله الحمد جماعة واحدة منذ أن وحد الملك عبد العزيز هذه البلاد، وعلينا جميعاً أن نستمر على هذا المنهج والحذر من الجماعات المخالفة والمتطرفة، والله أسأل أن يحفظ ولاة أمرنا لكل خير لما قدموه لهذه البلاد

--
22/08/1439 03:08 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ