تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 اليوم الوطني 91 ذكرى نستحضر فيها الماضي لنستشرف المستقبل

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد، ففي بداية هذه الكلمة أشير إلى أمرين مهمين:

الأول: ما قامت وأسست عليه بلادنا المملكة العربية السعودية منذ نشأتها الأولى وهو التحالف التاريخي المشهور بين الإمامين محمد بن سعود ومحمد بن عبدالوهاب – رحمهما الله تعالى – من التعاهد على نشر العقيدة الصحيحة والذب عنها، وهو أمر في غاية الأهمية يؤكد عليه ولاة أمرنا سددهم الله في كلماتهم ولقاءاتهم دائما.

الثاني: الحالة التي كانت تعيشها بلادنا قبل توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله تعالى - من الخوف والجوع والفرقة والقتال حتى من الله تعالى على أهلها بلم الشمل واتحاد الكلمة فبدل الله خوفهم أمنا وجوعهم غنى وفرقتهم وحدة وقتالهم سلاما وهذا أمر يعرفه جيدا كبار السن لذلك يستشعرون قيمته، وعلى صغار السن أن يتأملوا حال كثير من الدول القريبة منا ليقدروا النعم التي يعشون فيها.

تنعم بلادنا المملكة العربية السعودية بنعم وإمكانات عظيمة نسأل الله أن يديمها ويعيننا على شكرها، وسر قوة وشموخ وتطور هذه البلاد يتلخص في ثلاثة أمور:

1.      هويتها التي تميزت بها عن كثير من دول العالم من القيام على الكتاب والسنة وتحكيم وتعظيم شرع الله، وفيها قبلة المسلمين ومأرز الإيمان.

2.      الرجال المخلصين الصادقين الناصحين الذين يسهمون في بناءها وتطورها والحفاظ على هويتها في العسر واليسر إلى يومنا هذا كل في مجاله الذي سخره الله فيه.

3.      الخيرات والثروات التي امتن الله بها على هذه البلاد وأهلها، واستثمارها وتسخيرها فيما ينفع البلاد والعباد.

اللهم احفظ علينا أمننا وإيماننا ووفق ولاة أمرنا وسددهم لكل ما فيه خير، وأدم علينا ما نحن فيه من النعم وأعنا على شكرها على الوجه الذي يرضيك عنا.

 

وكيل عمادة البحث العلمي لكراسي البحث

د. علي بن عبدالله القرني

--
19/02/1443 09:48 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ