تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 جامعة الإمام تشارك في تنظيم أكبر مؤتمر آسيوي عن الإعلام والتمكين والحوكمة

 

 

في ورقتي عمل قدمتا إلى أعمال المؤتمر الدولي عن الإعلام والاتصال

أ.د.الرفاعي: هناك توافق بين المؤسسة الإعلامية والسلطة السياسية الأمريكية

د.الصبيحي: هناك فجوة واسعة بين النظرية الإعلامية والممارسة المهنية

تواصلت مشاركات منسوبي الجامعة في أعمال المؤتمر الدولي عن الإعلام والاتصال الذي تنظمه جامعة أوتارا الماليزية وتشارك في تنظيمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية  في جزيرة لينكاوي الماليزية.

ففي اليوم الثاني من المؤتمر عرض عميد كلية الاعلام والاتصال الأستاذ الدكتور عبدالله الرفاعي مشاركته عن التسويق السياسي بعد تحليل لتقرير واشنطن الذي تصدره السفارات الأمريكية، وأشار إلى التوافق بين السياسة والمؤسسة الإعلامية على مختلف أنواعها والسلطة السياسية، وأن الاختلاف بينها اختلاف هامشي، وفي ضوئه اقترح أن تحذوا الدول حذو الولايات الأمريكية في توظيف مهارات التسويق السياسية لخدمة أهدافها السياسية، وقلل من الاعتبارات الديمقراطية التي تنادي بها الولايات المتحدة الأمريكية مادام ذلك يتعارض مع مصالحها السياسية.

من جهته، وفي الجلسة ذاتها أشار ووكيل كلية الإعلام والاتصال للتطوير والجودة الدكتور محمد بن سليمان الصبيحي في دراسته للتناولات العربية لنظريات الاتصال إلى أن المكتبة العربية تزخر بالعديد من الأوعية العلمية والدراسات والأبحاث النظرية والتطبيقية في مجال نظريات الاتصال الجماهيري، إلا أن المتتبع لهذا الكم العلمي يلحظ ندرة الدراسات النقدية والتجميعية لدراسة النظريات الاتصالية بما يفضي لإيجاد بيئة عربية لنظريات الاتصال تسهم في بناء إطار نظري متكامل يدفع بالعمل الإعلامي العربي إلى صياغة نظمه واستراتيجياته الإعلامية وفقاً لمخرجات هذا الإطار الذي يعطي مساراً صحيحاً للخطط والبرامج الإعلامية المدعومة بالشواهد والبراهين العلمية، والمبنية على مناهج بحثية أصيلة بما تقدمه من خطوات علمية مقننة تعد مفتاحاً جوهرياً لبناء تركم علمي قويم.

وأكد الدكتور الصبيحي أن هذا الواقع فاقم الهوة بين الاتصال الجماهيري كعلم والذي لم يحقق إنجازات علمية بارزة وبين الاتصال الجماهيري كممارسة يومية تتمثل في تكنولوجيا وأنشطة وسائل الإعلام التي شهدت قفزات متتالية بمعدل سنوي متزايد.

يذكر أن المؤتمر يهدف في نسخته السادسة إلى دراسة الأهمية الاتصالية والإعلامية في التغيرات الاجتماعية والمؤسساتية، والبحث عن طرق خلاقة لتطوير الأدوات الإعلامية والاتصالية بما يتسق مع رؤية المؤتمر وهي الاتصال والتمكين والحوكمة في القرن الواحد والعشرين.

واستمر ثلاثة أيام عمل حافلة، عقد فيها 26 جلسة عمل متزامنة عرض فيها 175 مشاركة علمية أشرف عليها لجنة علمية دولية وأخرى محلية، وشارك في تحكيم بحوثها أكثر من 46 محكماً، وحضر حفل الافتتاح أكثر من 300 خبير في الإعلام والاتصال والإدارة وتقنية المعلومات مثلوا 25 دولة، وضم وفد الجامعة المشارك في المؤتمر كلاً من عميد كلية الإعلام والاتصال الدكتور عبدالله بن محمد الرفاعي، ورئيس قسم الإعلان والاتصال التسويقي الدكتور عبدالله بن صالح الحقيل، ووكيل الكلية للتطوير والجودة الدكتور محمد بن سليمان الصبيحي، وشارك البروفيسور عبدالله بن صالح الحقيل كمتحدث رئيس في افتتاح المؤتمر.

--
22/08/1439 03:08 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ