تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 توقيع عقد تفعيل كرسي الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية بين جامعة الإمام وجامعة بولونيا

 

وقع سعادة مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة ورئيس مجلس كراسي البحث الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان ورئيس جامعة بولونيا الايطالية البروفيسور ابرتينتي فرانشيسكو بعد ظهر اليوم الأربعاء 1437/7/6هـ بمكتب مدير الجامعة، عقد تفعيل كرسي الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية بجامعة بولونيا والذي وجه معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى بربطه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بحضور الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين في إيطاليا الأستاذ الدكتور فهد بن حمد المغلوث، ووكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي ونائب رئيس مجلس كراسي البحث الاستاذ الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر، ووكلاء الجامعة وعدد من المسؤولين.

ورحب سعادة مدير الجامعة بالنيابة بالضيف الكريم والوفد المرافق له في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وقال: فخورون بالتعاون مع هذه الجامعة العريقة التي تعد من أولى جامعات أوربا، ونقدر اهتمامهم بالدراسات الإسلامية، وهذه الجامعة تركز في الأساس على العلوم الإسلامية واللغة العربية، ونأمل أن تكون هذه الاتفاقية بين الجامعتين سبيلاً لتعزيز مزيد من العلاقات الثقافات وبين اتباع الديانات وتعزيز التواصل الثقافي بين المملكة العربية السعودية وبين ايطاليا بوجه خاص وأوربا بشكل عام.

وقدم الدكتور الفوزان لمحة موجزة عن الجامعة وفروعها داخل المملكة وخارجها وما تجده من عناية واهتمام من ولاة الأمر – حفظهم الله –، كما تمنى للوفد الإيطالي طيب الإقامة في المملكة العربية السعودية.

من جانبه، أبدى رئيس جامعة بولونيا الإيطالية البروفيسور ابرتينتي فرانشيسكو سعادته بتواجده بمدينة الرياض وفي جامعة عريقة هي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأشار إلى أن الجامعة تعد شريكاً استراتيجياً مهماً جداً، وبين أن سبب اختيار الجامعة جاء من خلال حرصهم على الاستثمار مع التعليم العالي الذي اهتمت به المملكة العربية السعودية خلال الخمس عشرة سنة الماضية.

وكشف رئيس جامعة بولونيا الإيطالية أنه بعد دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز – رحمه الله – لكرسي الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية بجامعة بولونيا عام 2000م بدأت الجامعة في التعرف على المملكة العربية السعودية، موضحاً أن الشراكة تركز على الحوار بين الجامعتين، في كافة التخصصات وفي كافة العلوم، وأكد أنه سيشرف على تفعيل بنود الكرسي بما يخدم الجامعتين.

كما قدم لمحة عن الجامعة وما تحويه بين جنباتها من مخطوطات في مكتباتها، كما قدم موجزاً عن الجامعة وطلابها، وفي نهاية كلمته شكر البروفيسور ابرتينتي فرانشيسكو الدكتور الفوزان والدكتور العسكر والعاملين معهم.

فيما رحب الدكتور فهد العسكر بالضيوف، وثمن الدور البارز للملحق الثقافي لسفارة المملكة في إيطاليا الأستاذ الدكتور فهد المغلوث في تفعيل الشراكة بين الجامعتين، واهتمامه بتفعيل العلاقات العلمية والثقافية والبحثية بين الجامعات السعودية والإيطالية.

وبين الدكتور العسكر أن بدايات هذا الكرسي كانت عند زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز – رحمه الله – جامعة بولونيا، وتبرعه بمبلغ لإنشاء مركز الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية، وتفرع منه الكرسي، وقال: رأى القائمون على جامعة بولونيا أن توطد العلاقات مع الجامعات السعودية من خلال إعادة تفعيل الكرسي مع أحد الجامعات السعودية، ونتيجة لثقة معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى بالجامعة وإمكاناتها وببرامج كراسي البحث بها، صدرت موافقة معاليه على ربط الكرسي بجامعة الإمام  محمد بن سعود الإسلامية.

وأضاف: في سبتمبر العام الماضي قام مجموعة من أعضاء كراسي البحث بزيارة إلى جامعة بولونيا، وبحث مجالات عمل الكرسي المتمثلة في الدراسات الإسلامية وتتعلق بما يثري العلاقات المشتركة بين البلدين مثل التشريع الإسلامي، وحقوق الإنسان في الإسلام، والفنون والآداب عند المسلمين، والعلاقات التاريخية والإسلامية الإيطالية، والتراث العلمي الإسلامي في المكتبات الإيطالية، والجانب الآخر انتشار اللغة العربية وتعليمها وتعلمها في إيطاليا، والعلاقة بين الأدب العربي والإيطالي.

وتمنى الدكتور العسكر في ختام كلمته أن يتحقق الهدف المنشود من توقيع هذه الاتفاقيات.

وفي نهاية مراسم التوقيع تبودلت الهدايا التذكارية والتقطت الصور التذكارية، ثم توجه الجميع إلى تناول وجبة الغداء في برج الجامعة.

يذكر أن كرسي الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية يهدف إلى إيجاد البيئة الأكاديمية والتدريبية الملائمة لتوطيد العلاقات بين الشعوب ولاسيما الشعبين السعودي والإيطالي، وتعزيز فرص الحوار والمشاركة بين هيئة التدريس والباحثين والطلاب الجامعيين في البلدين الصديقين، ودعم المعرفة العلمية المتخصصة في مجال الدراسات الإسلامية والعربية، وإجراء ونشر الأبحاث والدراسات المتخصصة في العلوم الإسلامية والعربية من خلال أستاذ الكرسي ومن غيره من الباحثين المتعاونين، وترجمة الكتب والدراسات العلمية المتعلقة بمجال الكرسي من اللغة العربية إلى الإيطالية أو العكس.

كما يهدف إلى تنظيم والمشاركة في الفعاليات العلمية ذات العلاقة باهتمامات الكرسي (الندوات والمؤتمرات واللقاءات الحوارية)، واستقطاب الأساتذة والطلاب الزائرين ودعم برامج الاتصال العلمي بين الباحثين والأساتذة من البلدين، وإعداد وتنفيذ البرامج التدريبية المتخصصة في مجال الكرسي.

--
22/08/1439 03:13 م
آخر تعديل تم على الخبر:
1578-1557-1525-1197-1166-

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ